إفني ..مستودعات سرية لتخزين الوقود المدعم تهدد سلامة المواطنين
هبة بريس- عبد اللطيف بركة
يشهد مركز جماعة الأخصاص (إقليم سيدي إفني) انتشارًا مقلقًا لمستودعات غير قانونية لتخزين وبيع الوقود المدعم، مثل الكازوال والبنزين، التي يتم تهريبها من الأقاليم الجنوبية.
هذه المحلات التي تتاجر في المحروقات بشكل سري خارج رقابة السلطات، تفتقر إلى أدنى معايير السلامة، حيت خطرها يتجسد في تواجدها وسط الأحياء السكنية، مما يجعلها تشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين.
ويقوم بعض أصحاب هذه المحلات بتخزين الوقود في براميل أو قارورات بلاستيكية، ليتم بيعه لاحقًا بالتقسيط.
هذا النوع من التخزين الغير الآمن يشكل خطرًا بالغًا على سلامة السكان، خاصة وأن هذه المحلات تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لحفظ المواد القابلة للاشتعال، هذا الوضع يصبح أكثر خطورة عندما يعلم الجميع أن بعض التجار يمارسون أنشطتهم اليومية، مثل إعداد الوجبات أو التدخين في نفس الأماكن التي يتم فيها تخزين الوقود.
وجود هذه المحلات وسط الأحياء السكنية يضاعف من حجم المخاطر، حيث قد يؤدي أي خطأ بسيط إلى كارثة، خصوصًا إذا حدث تسرب للوقود أو تعرض المخازن لأي مصدر حرارة.
إن خطر انفجار هذه المخازن قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، ناهيك عن التلوث البيئي الناتج عن التسربات أو الحرائق المحتملة.
وضع يسجل معه غياب الرقابة الأمنية والصحية على هذه الأنشطة غير القانونية مما يضع السكان في دائرة الخطر المستمر.
