
على عكس السيارات المغربية.. السيارات المركبة بالجزائر لا تصلح للبيع في أوروبا
هبة بريس
كشف الناشط السياسي والمعارض الجزائري، محمد العربي زيتوت، عن تدني جودة السيارات المنتجة في الجزائر، والتي تُباع للمواطنين رغم رداءتها وعدم مراعاتها للقدرة الشرائية للجزائريين الذين يعانون اقتصاديًا واجتماعيًا تحت حكم “عصابة النظام العسكري الجزائري“.
سيارات تافهة
وفي مقطع فيديو مطول نشره على قناته في يوتيوب، صرح زيتوت قائلًا: “السيارات هادي اللي تركب بالجزائر راهي تركب ليست بالمعايير العالمية ولذلك لا يمكن بيعها في أوروبا”.
وأضاف المعارض الجزائري: “يعني سيارات تافهة شفناها فسيارات جيلي وشيري ومانيش عارف ومازال نفس الحكاية والناس مساكن من شدة الحاجة أصبحوا يضاربو باش يروحو يسجلو موش راح يستلمو السيارات وبدراهمهم وبأسعار غالية جدا”.
التسجيل للحصول على سيارات
كما أشار إلى أن المواطنين سبق لهم التسجيل للحصول على سيارات أخرى، لكنهم صُدموا بعد ذلك بعدم توفرها، حيث قال: “راهوم كانو سجلو من قبل في سيارات أخرى ومانيش عارف وبعدين قالولهم ما كاينش سيارات سيارات وباش لاهو يرجعولك دراهمك يعذبوك”.
وتابع حديثه موضحًا الفجوة الكبيرة بين أسعار السيارات ومستوى دخل الجزائريين: “مازال هنا في هاد العالم الكوكب الآخر الناس تستنا ومبالغ ضخمة يعني احنا نعرفوا أن معدل الدخل فالجزاير هو ما بين 4 ملاين و4 ملاين ونص”،
سيارات ليست بالمواصفات العالمية
واستطرد قائلا: “هادي السيارة اللي يتكلمو عليها تكلف أكثر من 330 مليون سنتيم بمعنى أن الإنسان يمكن أن يشتغل 8 سنين كاملة وهو يدي معدل الدخل وما يصرفش منو سنتيم واحد سنتيم باش ممكن يشري سيارة”.
واختتم زيتوت مداخلته مؤكدًا أن هذه السيارات “ليست بالمواصفات العالمية”، مشددًا على غياب الجودة والمعايير الدولية في السيارات التي تُطرح في السوق الجزائرية.