جرسيف.. احتجاجات بمحيط ثانوية المستقبل (صورة)
نظم أساتذة وإداريون بثانوية المستقبل في حي الشويبير بمدينة جرسيف، وقفة احتجاجية إنذارية داخل المؤسسة، للتعبير عن استيائهم من الظروف الصعبة التي تعيشها المؤسسة.
ويعكس هذا التحرك النقابي تدهور الوضع البيئي والأمني في محيط المؤسسة، حيث تعاني هذه المنشأة التعليمية من تراكم النفايات على جنباتها، مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة تؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية والتعلمية.
الروائح الكريهة تؤثر على العملية التعليمية
أعرب الأساتذة والإداريون عن استنكارهم للوضع البيئي المتدهور في محيط الثانوية، مشيرين إلى أن الروائح الناجمة عن المزابل المنتشرة حول المؤسسة تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب والمربين على حد سواء، مما يهدد جودة التعليم في هذه البيئة الملوثة.
تزايد المخاوف من الوضع الأمني في محيط المؤسسة
بالإضافة إلى الوضع البيئي، أثار الأساتذة والإداريون القلق حول الوضع الأمني في محيط المؤسسة، حيث يزداد تواجد الجانحين والمجهولين في المنطقة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة الطلاب والعاملين بالمؤسسة.
هذا الوضع يعكس الحاجة الماسة إلى تدخل عاجل من السلطات المحلية لضمان بيئة آمنة وصحية للمتعلمين.
مطالب بتحسين الوضع البيئي والأمني في المؤسسة
من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، يطالب الأساتذة والإداريون بتحسين الظروف المحيطة بالمؤسسة، سواء على الصعيد البيئي أو الأمني، لضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل فعال وآمن.