تسجيل 10 علامات تجارية جديدة متعلقة بالصناعة التقليدية المغربية

خبة بريس

تم الإعلان يوم الخميس 9 يناير 2025 عن تسجيل عشرة علامات جديدة من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، الهيئة الحكومية المعنية بحماية الملكية الصناعية بالمغرب.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود تعزيز حماية التراث المغربي اللامادي، خاصة في مجالات الصناعة التقليدية.

وتتضمن هذه التسجيلات 8 علامات جماعية للتصديق، والتي تهدف إلى ضمان الجودة والأصالة في المنتجات الحرفية المغربية. من أبرز العلامات المسجلة:

“قفطان مغربي” و “Caftan Marocain”: العلامة التي تروج للقفاطين المصنوعة وفق الطرائق الحرفية المغربية التقليدية.
“زليج تطوان” و “Zellige de Tétouan”: وتختص بالزليج التقليدي الذي يتم تصنيعه باستخدام تقنيات حرفية متطورة.
أربع علامات تتعلق بالزليج، تروج لأنماط الزخرفة الهندسية المميزة للموروث المغربي.
“الخياطة الرفيعة المغربية” و “Haute Couture Marocaine”: التي تعنى بالزي التقليدي المغربي، مع تعزيز جودة المنتجات المصنوعة يدويا.

كما تم تجديد إيداع علامتين كانتا في طور الانتهاء، وهما: “تزرزيت”، والتي تتعلق بالحلي الفضية التقليدية من منطقة سوس-ماسة و”إدوكان ن أودرار”، التي تختص بالبلغة الجبلية السوسية، وهو نوع من الأحذية التقليدية.

ويهدف إنشاء هذه العلامات هو تحسين سمعة المنتجات الحرفية المغربية، وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم الصناع التقليديين والحفاظ على مهاراتهم المتوارثة.

كما تسعى هذه العلامات إلى ضمان جودة المنتجات التقليدية وحمايتها من التزوير، وتقديم ضمانات للمستهلكين بشأن أصالة المنتجات وجودتها.

و من المقرر أن تُسجل هذه العلامات على المستوى الدولي في المستقبل القريب، حيث سيتم تقديم طلبات لتسجيلها في أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا ودول الإيكواس، في خطوة لتعزيز الحضور الدولي للمنتجات المغربية.

هذه الجهود تتماشى مع التزام كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية في الحفاظ على التراث اللامادي الوطني.

ويُعتبر قطاع الصناعة التقليدية في المغرب رائدًا في أفريقيا، بفضل سياسة “جودة” التي تتبناها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية. ومن خلال شراكات مع الجامعات والمعاهد البحثية، تم تعزيز الجودة والابتكار في هذا القطاع.

وقد أسفرت هذه الاستراتيجية عن تسجيل أكثر من 2500 وحدة إنتاج معتمدة للحصول على شارات الجودة، ما مكن المغرب من احتلال مركز متقدم عالميًا في مجال شارات الجودة.

كما عززت هذه المبادرات بالقانون 133.12، الذي يتيح تنظيم وتصديق المنتجات التقليدية بشكل قانوني، ويعزز من حماية الصناع التقليديين وتثمين مهاراتهم.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى