تبون يواجه انتقادات شديدة بعد تراجعه عن تسميته إسرائيل بالكيان

هبة بريس-يوسف أقضاض

أثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع صحفية فرنسية جدلاً واسعاً في الأوساط الجزائرية، خاصة بين الرأي العام الجزائري، والإعلاميين، والمعارضين السياسيين.

تفاجأ الشعب الجزائري برغبة تبون في التطبيع مع إسرائيل، رغم تصريحه المسبق بشروط تتعلق بقيام دولة فلسطينية، وهو ما يتناقض مع الشعارات التي لطالما رددها نظام الكابرانات عبر أبواقه الإعلامية.

من جانب آخر، أثار الرئيس تبون غضب كثير من الجزائريين بعد تراجعه عن تسميته إسرائيل بالكيان، وهو ما اعتبره البعض بداية لتغيير حقيقي في الموقف الرسمي للجزائر.

في المقابل، وصف بعض المعارضين الجزائريين تصريحات تبون بأنها انعكاس حقيقي لسياسات النظام الجزائري التي طالما استغلت القضية الفلسطينية لأغراض سياسية.

ومن جهة أخرى، صرحوا بأنهم يتحدون الحكومة الجزائرية بأن تصدر قانوناً يمنع التطبيع إن كانوا صادقين بشأن فلسطين.

وفي تصريحات له، أكد الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير أن تبون يسعى للتقرب من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تحت إدارة دونالد ترامب، لكن ذلك يتم في الغرف المغلقة.

من جانبه، هاجم الناشط السياسي سعيد بنسديرة النظام الجزائري، معتبراً مواقف الرئيس تبون تحولًا خطيرًا، ومؤشراً لبداية الطريق نحو التطبيع مع إسرائيل.

يبدو أن تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون كشفت النقاب عن حقيقة النظام الجزائري، وأظهرت التناقض بين شعارات النظام وخطواته الفعلية، مما فجر موجة من الانتقادات والرفض الشعبي.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى