مع أولى قطرات الغيث.. مسالك طرقية بإقليم سطات تَكشف عن عيبها

محمد منفلوطي_ هبة بريس

عرّى النائب البرلماني عن إقليم سطات محمد غياث، عن واقع البنيات التحتية لمسالك طرقية ” بان عيبها” مع التساقطات المطرية الأخيرة.

وقال غياث في تدوينة له على حسابه الشخصي إن الوضعية أصبحت لا تطاق، وهذه الصورة من إحدى الجماعات القروية، و هي نموذج لنسبة كبيرة من المسالك بإقليم سطات.

وأضاف محمد غياث أن إنجاز المسالك الطرقية هو اختصاص مشترك بين عدة مستويات من الجماعات الترابية والسلطات المركزية، لكن مجالس الجهات تلعب دورًا مهمًا في هذا المجال وفقًا لاختصاصاتها المحددة في القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات.

وطالب غياث مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات، بتنزيل برنامجه الكبير لفك العزلة -الشطر الأول – المعلن عليه موخراً يقول غياث.

ويشار أن العديد من المسالك القروية بإقليم سطات، تعيش ذات الوضع الكارثي الذي لا محالة سيؤثر سلبا على تنقلات المواطنين خلال تبضعهم من الأسواق المجاور لقضاء المآرب، كما أن النساء الحوامل والأطفال والمرضى والشيوخ يجدون صعوبة بالغة في التنقل للوصول إلى المستوصفات والمستشفيات خاصة عندما تكون المسالك الطرقية مقطوعة أو تعرف غيابا لوسائل النقل المناسبة في مواجهة مثل هذه الحالات المرضية، ليضطر معها البعض لحمل مرضاهم في ظروف غير صحية لساعات طويلة..

كان هذا غيض من فيض لواقع مسالك طرقية بالإقليم، واقع يسائل الجهات المسؤولة على وجه الاستعجال بالتدخل لفك العزلة عن الساكنة عبر إنشاء مسالك طرقية تحفظ حق المواطنين في التنقل صيفا وشتاء.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى